صحف الجزائر تراقب مشاكل الفراعنة

شحاتة يرفض محاولات العفو عن زيدان ضحية "كيد النساء
رفض حسن شحاتة -المدير الفني لمنتخب مصر- المحاولات الأخيرة للعفو عن محمد زيدان صانع ألعاب بروسيا دورتموند، وإعادته مجددا لصفوف "الفراعنة"، على الرغم من التقارير التي أشارت لتعرض اللاعب لمؤامرة نسائية من قبل صديقته الدنماركية التي هددته بتدمير مستقبله في الدوري الألماني في حال استمرار خِطبته للفنانة مي عز الدين، وهذا ما جعله يضطر للاستجابة لضغوطها، وإغلاق هاتفه المحمول، وعدم الرد على اتصالات الجهاز الفني نظرا لمروره بأزمة نفسية.

ونشرت جريدة الأخبار أن سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم- أبدى استعداده للسفر إلى ألمانيا لمقابلة زيدان شخصيا، والتعرف من قرب على المشاكل التي مر بها في الفترة الأخيرة، والتي جعلته يغيب عن المباراة الودية أمام غينيا، ثم فسخ خِطبته بمي عز الدين بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر على إعلان ارتباطهما؛ إلا أنه لم يسافر في نهاية الأمر بعدما تمسك شحاتة بعدم حاجته لجهود هذا اللاعب، بهدف الحفاظ على النظام داخل الفريق في تلك المرحلة الهامة.

كانت وسائل الإعلام نشرت جانبا جديدا حول أسباب غياب زيدان عن مباراة غينيا، وهو تعرض اللاعب لضغوط نفسية من قبل صديقته الدنماركية التي ترتبط باللاعب المصري منذ سنوات طويلة، وذلك بعدما اكتشفت إعلان خِطبته بمي عز الدين بعدما تم نشر صورهما معا علي كثير من المواقع الإلكترونية، فجن جنونها لتدخل مع زيدان في فاصل من المشاكل التي تطورت كثيرا، وباتت تهدد حتى استمراره في الدوري الألماني.

واضطر زيدان إلى الرضوخ لضغوط صديقته ليكون بذلك ضحية "كيد النساء"، فقطع علاقته وفسخ خطبته بالفنانة مي عز الدين، ‬وكان هذا التطور كافيا وكفيلا بأن يغلق اللاعب كل هواتفه، وقطع كل سبل الاتصال به، وخاصة بالقاهرة‮.

وبعد الكشف عن تلك الجوانب الجديدة لم يغير شحاتة موقفه من الاستعانة بزيدان، بحجة أنه افتقد الصراحة منذ البداية وهذا لا يتناسب مع سياسة الالتزام المتبعة داخل منتخب مصر، كما أنه أراد خداع الجهاز الفني بأنه مريض بنزلة معوية بعدما أرسل دورتموند فاكسا رسميا يفيد بذلك، ليتضح بعد ذلك أنه سليم لمشاركته في مباراة فريقه أمام هامبورج في الدوري الألماني.

فوضى عارمة

حسن شحاتة
فيما واصلت الصحف الجزائرية مراقبتها لاستعدادات الفراعنة لمباراة رواندا، وذكرت جريدة الهداف أن شحاتة سيعلن قائمته النهاية يوم الثلاثاء وسط فوضى عارمة تحيط به بسبب المشاكل المتعلقة بلاعبيه الذين يعتمد عليهم بصفة أساسية.

فركزت على الانتقادات التي واجهها شحاتة بسبب استدعائه محمد شوقي لاعب ميدلسبره الإنجليزي "درجة أولى"، خاصة وأنه لم يشارك في أي لقاء مع ناديه خلال الجولات الأربع، كما وصفت الجريدة أداء محمد أبو تريكة -لاعب النادي الأهلي- بالباهت خلال اللقاء الأخير أمام حرس الحدود في الدوري المصري، فظهر أمام كاميرات التلفزيون كأنه يبحث عن نفسه.

ولم يتم إغفال انخفاض مستوى الحارس عصام الحضري مع ناديه الإسماعيلي، والانتقادات التي يتعرض لها من قبل جماهير "الدراويش"، والتي أصبحت تنادي بعودة محمد صبحي للدفاع عن مرمى فريقهم، ومن هنا انطلقت شرارة وجود خلافات بين الحارسين الموجودين في قوام منتخب مصر، وهذا ما نفاه شحاتة تماما