ღஹღ أعراس وعادات ღஹღ

"""أعراس وعادات """

هناك كثير من العادات والتقاليد المتعلقة بالأعراس في الشرق و الغرب ترجع أصولها إالى أزمنة قديمة ، وتشكل تعبيراً رمزياً من معتقدات ، وعلاقات اجتماعية تغيرت اليوم. من هذه العادات التي نسي الناس أصولها




عادة ربط الحذاء في مؤخرة عربة العروسين


، وهي عادة غريبة ، ترجع الى زمن قديم ، لما كان كان والد العروس يبادل حذاءه بحذاء العريس إشارة الى انتقالها من سلطة الأب الى سلطة الزوج.




ثم هناك عادة وصيفات الشرف أو الفتيات اللواتي يحملن أذيال ثوب العروس.


وهي عادة غريبة ترجع الى زمن الرومان لمّا كان عقد الزواج يقتضي حضور عشرة شهود. و الرجل الذي يسلم العروس الى العريس، يذكر بالعادات القديمة جداً لمّا كانت العروس تباع بيعاً.


وفي المشرق العديد من التقاليد التي ترجع أصولها الى أزمنة قديمة . وإذا كان بعض هذه العادات قد تراجع في المدن أمام هجوم العادات الغربية ، فإنها ما تزال متبعة في الريف عامة.


يفترض بالعروس في الريف أن تلصق قطعة خمير على مدخل بيت زوجها كما تدخل في بعض المناطق وظهرها الى الباب


. وهذه تعابير رمزية : فالخمير رمز التكثير والبركة لأن قطعة الخمير الصغيرة

"تخمّر" كمية كبيرة من العجين. وهذا يرجع الى الازمنة القديمة التي كانت فيها عملية الخبز و التخمير تحاط بطقوس واهتمام و ترسم على العجين إشارات دينية، أما المشي رجوعاً فرمز الى ان العروس تدخل البيت عل عقبيها و لا تفارقة الا على عقبيها (اي ميتة).


رش الارز


هو أحد الرموز التي تتصل بالعادات القبلية القديمة، حيث كان تناول رجل و امرأة للأرز معاً يعني أنهما تزوجا. ولدى شعوب أخرى يبدأ العروسان أكل الأرز معا ثم ينهال عليهما الأرز. و في بعض الحالات لم يكن الارز اشارة الى اجتماع العروسين بل كان يُرش لحمايتهما من الارواح الشريرة ، اذ كان يعتقد أن هذه الارواح تظهر في حفلات الزواج ، فاذا رمي الارز عليها أكلت و شبعت و امتنعت عن أذى العروسين.


لكن الارز في نظر القدامى كان رمزاً للخصب


، ورشّه على العروسين يحمل هذا المعنى. فالذي يرش الأرز كأنما يقول "لترزقا أولاداً كثيرين ووفرة في الخيرات في حياتكما المقبلة معاً."